Overblog
Editer la page Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

أنت الزائر رقم

/ / /

هذا عالم جليل ونابغة من خيرات ما أنجبت القرويين بفاس المحروسة، يرجع نسبه إلى الشرفاء العلويين المدغريين بالرشيدية، حيث ولد بالقصر الجديد من مدغرة عام 1326هـ  الموافق 1909 م، فحفظ القران الكريم، وفي سنة 1324 رحل لفاس لطلب العلم، وفي هذه المدينة أخذ يتلقى الدروس عن عدد من فطاحل علماء القرويين أمثال شيخ الإسلام سيدي محمد بن العربي العلوي وسيدي الراضي الحنش، ومولاي علي الدرقاوي....الخ

يعد سيدي محمد مولاي عبد الواحد العلوي من العلماء المشاركين لكنه راسخ القدم في الفقه والنحو والأدب. مارس عدو وظائف كالعدالة والتدريس والخطابة والقضاء وعمادة كلية الشريعة بفاس، كما قام بإلقاء بعض الدروس الحسنية على عهد الراحل الحسن الثاني نور الله ضريحه، كما ساهم في تحقيق الأجزاء العشرة من تفسير ابن عطية الأندلسي، وله مقالان منشورة بمجلة كلية الشريعة. وقد ساهم في نظم القريض من ذلك قوله في نزهة خارج باب الفتوح بفاس:

وقفت على نشز بدت منه روضة                    مرصعة حافاتها بالجواهر

ومن ذلك أيضا ما قاله في الغزل

ولما أصيب القلب بالحب والهوى       وهاج فؤادي والزمان قصير

مضيت إلى البحر المحيط مسليا          فألقيت غزلان الكناس تدور

انتقل هذا الطود الشامخ إلى جوار ربه يوم أحد من عام 1397 هـ ودفن بضريح مولاي عبد الله بفاس رحمه الله

                                                                                              مالكي علوي مولاي الصادق

Partager cette page
Repost0