رد رئيس المجلس البلدي بالرشيدية على الداعين لرحيله بعد بدء انجاز بعض المشاريع بأراضي أولاد
الحاج
حيث جاء في تعليقه على الفايسبوك مايلي:القانون..لم نأخذ أرضا لأنفسنا كما فعل اللصوص سابقا..بل جئنا بمشاريع خير ونماء لإعمار أراضي عارية قاحلة منذ ملايين السنين..مشاريع أول المستفيدين منها هم ذوو الحقوق..ويتم ذلك بموافقة ممثليهم نواب الجماعات السلالية. أكثر من ذلك.. في أولاد الحاج يتم ذلك استجابة لمطالب ملحة للجماعة السلالية خاصة شبابها ذوي اﻷفكار المبدعة الخلاقة...ولا أفهم بصفتي رئيس بلدية من أبناء أولاد الحاج أن يعارض شخص مشروع المحطة الطرقية أو مشروع المركب الديني الثقافي أو مشروع دار الشباب أو مشروع الحديقة فوق الهضبة أو مشروع ملعب القرب .... مشاريع ما كنا نحلم بها وقد هرمنا ﻷجل هذه اللحظة التي صارت تتحقق فيها...حقا لا يمكن إرضاء الجميع..تلك غاية لم يدركها بشر قط حتى اﻷنبياء...الديموقراطية في أبسط تعاريفها هي حكم اﻷغلبية..وأغلبية السكان في أولاد الحاج وفي المدينة سلمت دفة التسيير للمصباح وحملته أمانتها..وهي من يمكنها إلزامه بالرحيل عبر الصناديق..وليس ببضع وقفات أو مسيرات يحضرها العشرات أو أقل من ذلك...برامجنا الانتخابية في الواقع هي ميثاقنا الغليظ مع السكان..ليس عيبا ان نسعى في تنفيذها..بل العار كل العار أن نخون العهد ولا نفي بالوعود الواردة فيها نصا وصوتا وصورة..ذلك تصورنا للسياسة بمفهومها الأخلاقي النبيل..دون ادعاء لاحتكار الحقيقة والصواب..ودون غطرسة أو تكبر على الرأي المخالف الذي نحترمه..لكن المسؤولية تقتضي المضي في تنفيذ القرارات بعد اتخاذها وفق مساطر الشورى والديموقراطية ..وبعد سلك المساطر القانونية المؤطرة لأي مشروع.. دون التفات للمثبطين الذين لا يقدمون بديلا غير اتعام النوايا والسب والشتم والزعيق..وإلا فإن كان لديهم بديل أفضل فليقنعوا به السكان في إطار التنافس الشريف المفتوح للجميع...وسنفرح عندما ينتصر اﻷفضل وتتقدم المدينة وتزدهر..بنا أو بغيرنا.. فحاول أخي المعارض للحديقة إعمال العقل والمنطق يرحمك الله وحرر نفسك من قيود القبلية المقيتة تفهم بأن الخير كل الخير فيما جاءت به البلدية من مشاريع الخير والنماء. والله اعلم
أكد المقاوم و المناضل محمد بنسعيد أي ايدر أن من الأخطاء التي وقع فيها المغرب بعد الاستقلال هو تعيين مجموعة من العسكر و قياد الاستعمار كعمال بعد الاستقلال و هو ما مكن من تأسيس الدولة البوليسية ومن بين هؤلاء القياد عدي وبيهي الذي تم تعينه عاملا على تافيلالت
و أوضح أن عدي وبيهي قام بمحاولة الانقلاب بإيعاز من اليوسي وزير الداخلية انذاك حيث أوهموه أن حزب الاستقلال كان يريد السيطرة على البلاد
و أضاف في لقاء لتكريم رموز الحركة الاتحادية بأكادير أن عدي ويهي قائد أمي إقطاعي قبلي
إن المتتبع لدورا المجلس البلدي بالرشيدية لا يفهم كيف أن هذه الدورات التي يجب ان تقدم دروس للمواطنين في تعلم المبادئ الديمقراطية و أبجديات الحوار و تقنيات التواصل تتحول الى مسرحيات هزلية رديئة تتضمن أحيانا مشاهد عنيفة نقلت أحداثها عبر شكايات للسلطات و المحاكم أو مشاهد غرائبية نقلت عبر الفيديو و جالت الأوساط الرقمية للتندر و التهكم على دورات المجلس البلدي
إن دورات المجلس البلدي ليس فضاءات للسب و القذف و تبادل الاتهامات بل إنها فرصة للنقاش الجاد من أجل تحقيق تنمية شاملة مستدامة للمدينة
لذا يتساءل المتتبعون عن جدوى و جود قانون الداخلي إذ لم يطبق أو فقط تتم الاستعانة به أحيانا فقط، كما لا يفهم كيف أن أعضاء المكتب يتدخلون لاستفسار الرئيس و مناقشته كما لو أن المكتب لا يعقد لا يعقد اجتماعات التي من المفروض فيها دراسة كل القضايا من أجل خلق الانسجام و التوافق اللازم حول النقط المطروحة، نفس الأمر يطرح حول اللجن فهل تجتمع هذه اللجن و تناقش النقط الموضوعة و إذا كانت كذلك فلماذا يتدخل أعضاء اللجن في مناقشة نقط سبق أن ناقشوها في اللجنة
إنه ليس برفع الأصوات و النقاشات الثنائية و شخصنة الأمور و السفسطة الفارغة و الخطابات الديماغوجية و الشعبوية المائعة يمكن التقدم و المساهمة في تنمية المدينة بل إن طرح البدائل و الاقتراحات و المشاريع هو الكفيل بتحقيق التنمية المنشودة
كما أنه لا يمكن للمجلس أن يسير في الطريق الصحيح إلا بوجود مكتب منسجم متفق ، متعاون ومبادر له رؤية و تصور واضح حول مستقبل المدينة بل و أيضا بوجود معارضة قوية متابعة حريصة على التقويم و التنبيه للاختلالات القائمة و كذلك بوجود مجتمع مدني شريك و مساهم في المشاريع المقدمة
