Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

أنت الزائر رقم

24 août 2012 5 24 /08 /août /2012 12:12

اذا كان الاسلام اعتبر الخمر أم الخبائت ومن أكبر الكبائر نظرا للنتائج الوخيمة لشرب الخمر على الفرد والأسرة والمجتمع حيث قال تعالى " انما الخمر والميسر رالأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فأجتنبوه لعلكم تفلحون  انما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العدواة والبغضاء في الخمر و الميسر ويصدكم عن ذكر الله والصلاة  فهل أنتم منتهون."

الا انه للاسف الشديد بعد انقطاع شهر رمضان عاد بعض الناس الى عادتهم القديمة في احتساء الخمر وذلك في واضحة النهار في الدن والقرى ولا من يكثرت لحال شبابنا .

فإنه لم يعد يستحي أحد من اشهاره شرب الخمر حيث كان المبلين سابقا يستتروا ، بل اقتحم الخمر موائد اسر مغربية واصبح كأنه مشروب عادي لا أضرار وخيمة له.

قد يقول قائل انه لاجدوى من التطرق الى انتشار شرب الخمر لانه يدخل في اطار الحرية الشخصية للافراد  او انه يشكل امرا تانويا لايستحق الاهمية مقارنة مع القضايا الكبرى ، نقول بكل بساطة انه يكفي الاطلاع على القضايا الجنائية الرائجة امام المحاكم المغربية حيث تجد اغلبها مقترنة بشرب الخمر ، ولينظر ايضا الى نسبة حوادث السير ببلادنا نتيجة السكر .ناهيك عن المستشفيات الممتلئة بأعداد المرضى المصابون بالامراض المرتبطة بتعاطي الخمرلكن ما الحل.

الحل دائما يبدأ بالتربية حيث يجب ان تلعب الاسرة والمدرسة والمجتمع أدوارهما و المسجد بالتحديد حيث يجب على الفقهاء وعظ وارشاد المصلين الى مأسي انتشار الخمر في الاوساط المغربية.

كما انه ينبغي تفعيل مدونة السير باجراء اختبارت الكشف عن نسبة الخمر في دم السائقين المشتبه فيهم،وهي خطوة حسنة كما يجب منع اشهار الخمر  بجميع وسائل الاعلام المغربية اسوة بمنع اشهار التدخين وذلك لاشتراكهما في الضرر على صحة الانسان، بل يجب ان تتضمن منتوجات الخمور ملاحظات لمستعمليها بانها مواد ضارة لصحة الانسان كما ينبغي على مؤسسات

المجتمع المدني الانخراط في  في حرب ضد هذه الافة الفتاكة سواء ينتظم حملات دعوية في أوساط المبتلين أو فتح مراكز للاستماع والعلاج للمدمنين بالخمر

Partager cet article
Repost0

commentaires

ع
شكرا على هذه المعلومات المهمة لقد ساعدتني كثيرا في بحثي حول افات الاجتماعية
Répondre