Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

أنت الزائر رقم

30 mars 2010 2 30 /03 /mars /2010 11:33
اتهمت صحف جزائرية مقربة من مراكز القرار الجزائري الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتحريض المغرب على أراضي بمناطق تندوف و بشار و أدرار غرب الجزائر ألحقها الاستعمار الفرنسي في ظروف تاريخية معروفة بالتراب الجزائري .
و تهجمت ذات المنابر على قصر الايليزي معتبرة أن فرنسا اعادت إلى الواجهة ، قضية المطالب المغربية تجاه الجزائر بـ''استرجاع'' مناطق واسعة من التراب الجزائري، مثل رڤان تندوف وأجزاء من بشار، التي تفيد الحفريات التاريخية و مطالب سياسية أنها جزء لا يتجزأ من ألأراضي التابعة للسيادة المغربية .
اندلعت بوادر الأزمة الجديدة بين الجزائر وباريس و التي ينتظر أن تكون لها تداعيات ملموسة على العلاقات الثنائية المتدهورة بين البلدين في أعقاب توجيه مدير ديوان الرئيس الفرنسي سيدريك كوبي لرسالة جوابية بداية مارس الجاري لرئيس الهيئة الوطنية للمناطق الشرقية المغربية المغتصبة قال فيها أن الرئيس الفرنسي متأثر بشكل خاص بمطالب الجمعية مغربية التي تعنى بالدفاع عما يسمى بأحقية المغرب في رڤان وتندوف وبشا ر الواقعة بالقرن الجزائري المتوغل في التراب المغربي من ناحية الغرب .
وكانت "الهيئة الوطنية للمناطق الشرقية المغربية" المغتصبة ، قد وجهت رسالة إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي ، تعتبر فيها بأن "إخلاء الصحراء الشرقية المغربية من العنصر الجزائري وإرجاعها إلى المغرب مسؤولية فرنسا كقوة حماية ". وتؤكد الهيئة في نفس الرسالة بأن الجزائر لا حق لها في أخذ التعويض الذي وافق عليه البرلمان الفرنسي لتعويض ضحايا التجارب النووية التي أجرتها الجمهورية الفرنسية في 1958 بمنطقة رقان بالصحراء الشرقية ، وهي منطقة تابعة للتراب المغربي ، حيث ان الرئيس الفرنسي السابق الجنرال دوغول كان قد وجه خطابا للملك الراحل محمد الخامس في موضوع التجارب سنة 1960 ، مما يؤكد أن الدولة الفرنسية كانت مقتنعة أن المناطق التي أجريت فيها التجارب النووية هي مغربية.
ومنذ أن قامت السلطات الاستعمارية الفرنسية بضم الصحراء الشرقية إلى النفوذ الترابي للإدارة الجزائرية الفرنسية مباشرة بعد استقلال المغرب تعالت أصوات العديد من الشخصيات السياسية و في مقدمتها زعيم حزب الاستقلال المرحوم علال الفاسي مطالبة باسترجاع الصحراء الشرقية إلى حظيرة الوطن وظلت العديد من المحطات التنظيمية للحزب تجدد هذه المطالب ، في الوقت الذي كان المغرب يترفع عن الخوض في مسألة ترسيم الحدود مع الجارة الجزائر المستعمرة من طرف فرنسا من منطلقات وحدوية و حتى لا يأول حقه المشروع الى طعن للأشقاء في الجزائر من الخلف
Partager cet article
Repost0

commentaires