عميل المخابرات الجزائرية السابق كريم مولاي قد زار عدة مدن مغربية من بينها الرشيدية بطلب من المخابرات الجزائرية وقد جند رجل أمن بالرشيدية كان صديقا له حيث استغل ظروفه لإقناعه بالعمل لصالح المخابرات الجزائرية خاصة أنه كان في عمقه مناوئا للنظام الملكي المغربي وذلك مقابل مبالغ مالية تختلف حسب المنتوج المعلوماتي ودقة المعلومات حيث عرفه بعدة أشخاص كما كان رجل الأمن بالرشيدية يأتي لعميل المخابرات بمراكش ويزوده بقائمة الجزائريين الذين يعرفهم ضمنهم أصوليون أما عن شك أمن الرشيدية بالعميل الجزائري فقد طلب رجال الأمن بالرشيدية رجل الأمن صديق العميل الذي يحل عنده بأن يأتيهم بجواز سفرهم، رجل الأمن هذا غادر المغرب خوفا من الانكشاف حيث ساعدته المخابرات الجزائرية للخروج من المغرب وقد استقر بليبيا حيث تم توظيفه في مركز دراسات الكتاب الأخضر ويسكن سكن لائق بحي الحدائق في طرابلس التي تسكنه الشخصيات الليبية العامة
عن حوار لجريدة المساء مع عميل المخابرات الجزائري السابق
