لايمكن لأي أحد أن ينكر الارتباط الوثيق بين كل من بلدية الرشيدية وجماعتي مدغرة والخنك في جميع النواحي ثقافية تاريخية اقتصادية...لذا فإن الحديث عن التنمية يجب أن يستحضر هذا العنصر بعين الاعتبار، فالسؤال المطروح لماذا لا يتم تأسيس نقابة جامعة بين الجماعات الثلاث للتنسيق والتشاور والتعاون ولمالا إعداد مخطط بيجماعتي للتنمية بالرشيدية الكبرى التي تضم كل من جماعتي مدغرة والخنك وبلدية الرشيدية ولكي نكون أكثر واقعية نعطي المثال بمشكل النقل فكيف يعقل أن تعلن بلدية الرشيدية عن طلبات عروض للتدبير المفوض للنقل بصفة منفردة دون التنسيق بينها والجماعات المجاورة المرتبطة بالمدينة ارتباطا عضويا وحصر خطوط النقل وفق دفتر التحملات بالمجال الحضري، هذا المشروع لن يلقى لا الإقبال ولا النجاح سواء لصاحب المشروع أو الساكنة وللجماعات الثلاث دون إدماج المجال القروي في هذا المشروع
