Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

أنت الزائر رقم

16 avril 2011 6 16 /04 /avril /2011 16:33

ارتأت أغلبية المجلس البلدي المصباحية هذه الأيام لأن تخفت من بريق مصابيح شارع مولاي علي الشريف الذي تزهو جنباته بالأنوار ليلا، بفضل الانارة العمومية الموجودة به أصلا، وأن تنقص وتسرق بريقه وأنواره ولو على حساب الساكنة التي لا يحلو لها التجوال والمكوث والاسترخاء إلا بجوانبه وساحاته الخضراء في فصل الصيف على وجه الخصوص و ل"تنغيص" هذا المقام العام عليهم، وجعله حديث السكان بالرشيدية قامت في إطار مايسمى ب تأهيل المدينة باستبدال الأعمدة الكهربائية (الزاهية) بأعمدة أقل زهوا وجمالا، بل وأقل نورا وبريقا مما ألفته ساكنة الرشيدية منذ أكثر من عقد من الزمن.

"كون خلاو هدوك الأعمدة لولين، كان أحسن من هادو الجدادن هادوك ضاويين أحسن بزاف من هادو" يصرح للجريدة رئيس ودادية سكنية مصيفا:" كان عليهم يصبغوا هادوك الأعمدة ويوليو جداد، بلا مايضيعوا لفلوس فهاذ الخشب العيان"

هذا التحول دفع بالساكنة إلى أن تصاب بخيبة أمل من مجلسهم وهم نفس الأعضاء الذين كانوا يعيبون المجلس السابق على تبذير الأموال هاهم اليوم أكثر تبذيران وأقل اهتماما بجمالية المدينة، هذه المدينة التي خفت نور شارعها الرئيسي الذي يعد في الواجهة، وأصبح مزينا بأعمدة كهربائية جديدة لكن لاتضئ إلا نفسها.

ترى ماذا سيكون مأل الأعمدة الكهربائية القديمة التي مازالت في أحسن حال والتي يبلغ عددها أكثر من مائة عمود، في الوقت الذي مازالت شوارع وأحياء وأزقة من دون إنارة عمومية.

عن الأحداث المغربية: عبد الفتاح مصطفى

Partager cet article
Repost0

commentaires