أجمعت الفعاليات الرياضية والسياسية المشاركة في اللقاء المنظم من طرف نادي الأمل الصويري لكرة السلة ليلة الأحد21 غشت 2011 بمدينة الصويرة ،في موضوع ''الرياضة في صلب المستجدات الدستورية" والدي أطره الإستاد محمد بلماحي المحامي ورئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات،أجمعت على مواصلة العمل والتنسيق على المستوى الوطني لتنزيل مضامين الفصول الأربعة 26-31-33-117التي تهم دسترة الرياضة؛ودعوا في ختام لقاءهم إلى إحداث صندوق خاص بدعم الرياضة كما هو معمول به في مجموعة من الدول.كما دعوا إلى ضمان تمثيلية أسرة الرياضة داخل المؤسسات المنتخبة.ولم يفت المشاركين من تسطير توصيات محلية منها الاتفاق على عقد مناظرة محلية من أجل إقلاع حقيقي للرياضة بالصويرة وأكد المشاركون والمشاركات على الاهتمام بالرياضة النسوية وتوفير الإمكانيات لها وطالبوا بتخصيص نسبة% 10من ميزانية الجماعات المحلية لفائدة الرياضة واتفقوا على تشكيل مكتب مديري يضم مختلف الرياضات خصوصا الأولمبية ليكون مخاطبا وقوة اقتراحية.
وكان لافتا للانتباه حضور رئيس بلدية الصويرة ومجموعة من المستشارين والمستشارات المشكلين للمعارضة والدين أعطوا إضافة نوعية للنقاش الذي بلغ أحيانا بعض الحدة استطاع الأستاذ المحاضر من امتصاصها بتدخلاتها.
وقد استهل الأستاذ بلماحي عرضه باستعراض المراحل الذي قطعتها التنسيقية المطالبة بدسترة الرياضة بعد اطلاعها على بعض التجارب الدولية مذكرا بلقائه باللجنة المكلفة بإعداد مسودة الدستور قبل اعتمادها بعد استفتاء فاتح يوليوز2011
ولم يفت الأستاذ بضفته رئيسا لجامعة الدراجات التذكير بانجازات المنتخب المغربي المؤهل للألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخه بعد تربعه على قيادة ترتيب القارة الإ فريقية للفردي والفرق.
خليد سرحان
