مازالت معاناة المغاربة الذين طردوا من العراق بعد العدوان عليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في بداية التسعينات من القرن الماضي مستمرة بسبب تجاهل السلطات المغربية لمطالبهم، فقد قامت السلطات المغربية بإعادة ما يقرب من 200 عائلة من العراق ووعدتهم بحل مشاكلهم والاستجابة لمطالبهم خاصة أن العائلات تركت ورائها في العراق مساكنها وأراضيها الفلاحية حيث أن أغلب الأسر كانت تعمل في مجال الفلاحة وتنحدر من مناطق مختلفة من المغرب خاصة الراشيدية وزاكورة وورزازات وقلعة السراغنة.

وقال صلاح ايت باسلام أحد العائدين من العراق في سنة 1991 ورئيس جمعية العائلات المغربية الفلاحية  في العراق سابقا أن الضحايا أمام صمت السلطات المغربية وعدم تحقيق مطالبهم يجدون أنفسهم مضطرين لتصعيد حركتهم الاحتجاجية بسبب تجاهل السلطات لمطالبهم بالرغم من المراسلات الاستعطافية الكثيرة التي بعثوا بها إلى المسؤولين المغاربة.

                                                               عن المساء

من مواليد فاس سنة 1960 حاصل على ديبلوم الدراسات المعمقة في الأدب العربي الحديث، أستاذ اللغة العربية، أب لطفلين، بعد تجربة الكتابة بعدد من المنابر الوطنية والعربية، مراسل لجريدة الصباح منذ زهاء ثلاث سنوات.

هو علي بنساعود مدير جريدة جهوية "فضاء سجلماسة" الذي خضع للعديد من الدورات التكوينية في مجال الصحافة المكتوبة من تنظيم النقابة الوطنية للصحافة المغربية

                                                                                  عن الصباح

خصصت الحلقة الأخيرة من برنامج مباشرة معكم بالقناة الثانية الذي يعده جامع كلحسن لمناقشة مستجدات الدخول السياسي بالمغرب وقد كان إقليم الرشيدية حاضرا بالبرنامج عبر البرلمانين محمد الأنصاري عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الذي دافع عن الحصيلة الحكومية لحكومة عباس الفاسي رغم بعض الأعطاب بينما الحبيب الشوباني عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية فقد أدان التحكم في الحياة السياسية ودعا الى منافسة سياسية شريفة كما هاجم حزب الأصالة والمعاصرة وقد شارك الى جانبهم في البرنامج المذكور كل من كل من محمد الساسي، صلاح الوديع، سعيد الفكاك، عبد الهادي خيرات 

كان وفاق تنجداد ضيف ربورتاج الإذاعة الوطنية المعد من طرف حميد الزموري يوم السبت 3 أبريل 2010 حيث منحت الفرصة للطاقم المسير برئاسة عبد الله الناصري وكذا اللاعبين للتعبير عن واقع الفريق مشاكله وطموحاته حيث تم التطرق لمشكل الملعب الغير الصالح لممارسة كرة القدم بالإضافة إلى مشكل طول المسافات المقطوعة من اجل إجراء المباريات وكذلك تعيين حكام من مدن بعيدة لتحكيم مباريات الفريق المحلية مما يكلف الفريق كثيرا خاصة في ظل ضعف الإمكانيات المادية التي تتمثل في منح بلدية تنجداد وجماعتي فركلة العليا والسفلى بالإضافة إلى مداخيل الملعب الهزيلة وصعوبة إيجاد محتضن نظرا لعدم تواجد مؤسسات اقتصادية كبرى بالمدينة وفي الأخير تم إعطاء الكلمة للاعبين الذي كشفوا عن التضحيات الكبيرة المبذولة من طرفهم من أجل تشريف تنجداد وإقليم الرشيدية عموما باعتبار الفريق الممثل الوحيد للإقليم بالقسم الوطني الأول.

وللأسف فقد انهزم الوفاق أمام النادي القصري ب 2 مقابل 1 بالقصر الكبير

رحل فريق وفاق تنجداد برسم الدورة 24 من بطولة القسم الوطني الأول شطر الشرق إلى القصر الكبير للقاء النادي المحلي في مواجهة صعبة خصوصا بعد النتائج الايجابية التي تمكنا الفريقين من تحقيقها فهل سيعيد أبناء عبد السلام التنيوني الفائزون في لقاء الذهاب أم سيكون للوفاقيون كلام أخر ويردون الدين ذلك ماستكشف عنه أطوار المقابلة التي ستجرى يوم السبت 3 أبريل على الساعة الثالثة بالملعب البلدي للقصر الكبير.